جسم و روح - احساس و درک - زندگی پس از مرگ - خانمها - صبح شنبه 1392.07.13
جسم و روح - احساس و درک - زندگی پس از مرگ - خانمها - صبح شنبه 1392.07.13
File Size:
13.95 MB
Date:
13 مهر 1392
هو
۱۲۱
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّ الجِهادَ بابٌ مِن أَبوابِ الجَنَّةِ فَتَحَهُ اللّهُ لِخاصَّةِ أَوليائِهِ وَهُوَ لِباسُ التَّقوى وَدِرعُ اللّهِ الحَصينَةِ وَجُنَّتُهُ الوَثيقَةُ؛
براستى كه جهاد يكى از درهاى بهشت است كه خداوند آن را براى اولياى خاص خود گشوده است. جهاد جامه تقوا و زره استوار خداوند و سپر محكم اوست.
و. انه ليعلم ان محلى منها محل القطب من الرحا ينحدر علنى السيل و لا يرقى الىالطير ... الخ (خطبه ۳)
آگاه باشيد! به خدا سوگند! ابابكر، جامه خلافت را بر تن كرده در حالى كه مىدانست جايگاه من نسبت به حكومت اسلامى، چون محور آسياب است به آسياب كه دور آن حركتمى كند. او مى دانست كه سيل علوم از دامن كوهسار من جارى است و مرغان دور پروازانديشه ها، به بلنداى ارزش من نتوانند پرواز كرد. پس من رداى خلافت را رها كرده ودامن جمع نموده از آن كناره گيرى كردم و در اين انديشه بودم كه آيا با دست تنهابراى گرفتن حق خود به پا خيزم؟ يا در اين محيط خفقان زا و تاريكى كه به وجود آوردندصبر پيشه سازم؟ كه پيران را فرسوده، جوانان را پير و مردان با ايمان را تا قيامت وملاقات پروردگار اندوهگين نگه مى دارد! پس از ارزيابى درست، صبر و بردبارى راخردمندانه تر ديدم. پس صبر كردم در حالى كه گويا خار در چشم و استخوان در گلوى منمانده بود و با ديدگان خود مى نگريستم كه ميراث مرا به غارت مى برند!
و الدهرانزلنی ثم انزلنی حتی یقال معاویة وعلی؛
روزگارمرا آنچنان پایین آورد تا گفته شد معاویه و علی!
متن عربي
[ 3 ] و من خطبة له ع و هي المعروفة بالشقشقية و تشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له
أَمَا وَ اَللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلاَنٌ وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ اَلْقُطْبِ مِنَ اَلرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي اَلسَّيْلُ وَ لاَ يَرْقَى إِلَيَّ اَلطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا اَلْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا اَلصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ ترجيح الصبر فَرَأَيْتُ أَنَّ اَلصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي اَلْعَيْنِ قَذًى وَ فِي اَلْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى اَلْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلاَنٍ بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ اَلْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ اَلْعِثَارُ فِيهَا وَ اَلاِعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ اَلصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ اَلنَّاسُ لَعَمْرُ اَللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اِعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ اَلْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ اَلْمِحْنَةِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اِعْتَرَضَ اَلرَّيْبُ فِيَّ مَعَ اَلْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ اَلنَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ اَلْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ اَلْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اَللَّهِ خِضْمَةَ اَلْإِبِلِ نِبْتَةَ اَلرَّبِيعِ إِلَى أَنِ اِنْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ مبايعة علي فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ وَ اَلنَّاسُ كَعُرْفِ اَلضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ اَلْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ اَلْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اَللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ اَلدَّارُ اَلْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي اَلْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ اَلْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اَللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ اَلدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ اَلَّذِي فَلَقَ اَلْحَبَّةَ وَ بَرَأَ اَلنَّسَمَةَ لَوْ لاَ حُضُورُ اَلْحَاضِرِ وَ قِيَامُ اَلْحُجَّةِ بِوُجُودِ اَلنَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اَللَّهُ عَلَى اَلْعُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لاَ سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اَلسَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا اَلْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ اَلْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ قَالَ لَهُ اِبْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَوِ اِطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا اِبْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلاَمٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا اَلْكَلاَمِ أَلاَّ يَكُونَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ قال الشريف رضي اللّه عنه قوله عليه السلام كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم و إن أسلس لها تقحم يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام و هي تنازعه رأسها خرم أنفها و إن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها يقال أشنق الناقة إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه و شنقها أيضا ذكر ذلك ابن السكيت في إصلاح المنطق و إنما قال ع أشنق لها و لم يقل أشنقها لأنه جعله في مقابلة قوله أسلس لها فكأنه ع قال إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها بالزمام
[ 3 ] و من خطبة له ع و هي المعروفة بالشقشقية و تشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له
أَمَا وَ اَللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلاَنٌ وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ اَلْقُطْبِ مِنَ اَلرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي اَلسَّيْلُ وَ لاَ يَرْقَى إِلَيَّ اَلطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا اَلْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا اَلصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ ترجيح الصبر فَرَأَيْتُ أَنَّ اَلصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي اَلْعَيْنِ قَذًى وَ فِي اَلْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى اَلْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلاَنٍ بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ اَلْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ اَلْعِثَارُ فِيهَا وَ اَلاِعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ اَلصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ اَلنَّاسُ لَعَمْرُ اَللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اِعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ اَلْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ اَلْمِحْنَةِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اِعْتَرَضَ اَلرَّيْبُ فِيَّ مَعَ اَلْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ اَلنَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ اَلْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ اَلْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اَللَّهِ خِضْمَةَ اَلْإِبِلِ نِبْتَةَ اَلرَّبِيعِ إِلَى أَنِ اِنْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ مبايعة علي فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ وَ اَلنَّاسُ كَعُرْفِ اَلضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ اَلْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ اَلْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اَللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ اَلدَّارُ اَلْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي اَلْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ اَلْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اَللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ اَلدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ اَلَّذِي فَلَقَ اَلْحَبَّةَ وَ بَرَأَ اَلنَّسَمَةَ لَوْ لاَ حُضُورُ اَلْحَاضِرِ وَ قِيَامُ اَلْحُجَّةِ بِوُجُودِ اَلنَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اَللَّهُ عَلَى اَلْعُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لاَ سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اَلسَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا اَلْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ اَلْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ قَالَ لَهُ اِبْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَوِ اِطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا اِبْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلاَمٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا اَلْكَلاَمِ أَلاَّ يَكُونَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ قال الشريف رضي اللّه عنه قوله عليه السلام كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم و إن أسلس لها تقحم يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام و هي تنازعه رأسها خرم أنفها و إن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها يقال أشنق الناقة إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه و شنقها أيضا ذكر ذلك ابن السكيت في إصلاح المنطق و إنما قال ع أشنق لها و لم يقل أشنقها لأنه جعله في مقابلة قوله أسلس لها فكأنه ع قال إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها بالزمام
ترجمه آيتي
3 خطبهاى از آن حضرت (ع)
معروف به خطبه شقشقيه
آگاه باشيد. به خدا سوگند كه «فلان» خلافت را چون جامهاى بر تن كرد و نيك مىدانست كه پايگاه من نسبت به آن چونان محور است به آسياب. سيلها از من فرو مىريزد و پرنده را ياراى پرواز به قله رفيع من نيست. پس ميان خود و خلافت پردهاى آويختم و از آن چشم پوشيدم و به ديگر سو گشتم و رخ برتافتم. در انديشه شدم كه با دست شكسته بتازم يا بر آن فضاى ظلمانى شكيبايى ورزم، فضايى كه بزرگسالان در آن سالخورده شوند و خردسالان به پيرى رسند و مؤمن، همچنان رنج كشد تا به لقاى پروردگارش نايل آيد. ديدم، كه شكيبايى در آن حالت خردمندانهتر است و من طريق شكيبايى گزيدم، در حالى كه، همانند كسى بودم كه خاشاك به چشمش رفته،
و استخوان در گلويش مانده باشد. مىديدم، كه ميراث من به غارت مىرود.
تا آن «نخستين» به سراى ديگر شتافت و مسند خلافت را به ديگرى واگذاشت.
شتان ما يومى على كورها و يوم حيان اخى جابر «چه فرق بزرگى است ميان زندگى من بر پشت اين شتر و زندگى حيان برادر جابر».
اى شگفتا. در آن روزها كه زمام كار به دست گرفته بود همواره مىخواست كه مردم معافش دارند ولى در سراشيب عمر، عقد آن عروس را بعد از خود به ديگرى بست. بنگريد كه چسان دو پستانش را، آن دو، ميان خود تقسيم كردند و شيرش را دوشيدند. پس خلافت را به عرصهاى خشن و درشتناك افكند، عرصهاى كه درشتىاش پاى را مجروح مىكرد و ناهموارىاش رونده را به رنج مىافكند. لغزيدن و به سر درآمدن و پوزش خواستن فراوان شد. صاحب آن مقام، چونان مردى بود سوار بر اشترى سركش كه هرگاه مهارش را مىكشيد، بينىاش مجروح مىشد و اگر مهارش را سست مىكرد، سوار خود را هلاك مىساخت. به خدا سوگند، كه در آن روزها مردم، هم گرفتار خطا بودند و هم سركشى. هم دستخوش بىثباتى بودند و هم اعراض از حق. و من بر اين زمان دراز در گرداب محنت، شكيبايى مىورزيدم تا او نيز به جهان ديگر شتافت و امر خلافت را در ميان جماعتى قرار داد كه مرا هم يكى از آن قبيل مىپنداشت. بار خدايا، در اين شورا از تو مدد مىجويم. چسان در منزلت و مرتبت من نسبت به خليفه نخستين ترديد روا داشتند، كه اينك با چنين مردمى همسنگ و همطرازم شمارند. هرگاه چون پرندگان روى در نشيب مىنهادند يا بال زده فرا مىپريدند، من راه مخالفت نمىپيمودم و با آنان همراهى مىنمودم. پس، يكى از ايشان كينه ديرينهاى را كه با من داشت فراياد آورد و آن ديگر نيز از من روى بتافت كه به داماد خود گرايش يافت. و كارهاى ديگر كردند كه من از گفتنشان كراهت دارم.
آنگاه «سومى» برخاست، در حالى كه از پرخوارگى باد به پهلوها افكنده بود و چونان ستورى كه همّى جز خوردن در اصطبل نداشت. خويشاوندان پدريش با او همدست شدند و مال خدا را چنان با شوق و ميل فراوان خوردند كه اشتران، گياه بهارى را. تا سرانجام،
آنچه را تابيده بود باز شد و كردارش قتلش را در پى داشت. و شكمبارگيش به سر درآوردش.
بناگاه، ديدم كه انبوه مردم روى به من نهادهاند، انبوه چون يالهاى كفتاران. گرد مرا از هر طرف گرفتند، چنان كه نزديك بود استخوانهاى بازو و پهلويم را زير پاى فرو كوبند و رداى من از دو سو بر دريد. چون رمه گوسفندان مرا در بر گرفتند. اما،
هنگامى كه، زمام كار را به دست گرفتم جماعتى از ايشان عهد خود شكستند و گروهى از دين بيرون شدند و قومى همدست ستمكاران گرديدند. گويى، سخن خداى سبحان را نشنيده بودند كه مىگويد: «سراى آخرت از آن كسانى است كه در زمين نه
برترى مىجويند و نه فساد مىكنند و سرانجام نيكو از آن پرهيزگاران است».
آرى، به خدا سوگند كه شنيده بودند و دريافته بودند، ولى دنيا در نظرشان آراسته جلوه مىكرد و زر و زيورهاى آن فريبشان داده بود.
بدانيد. سوگند به كسى كه دانه را شكافته و جانداران را آفريده، كه اگر انبوه آن جماعت نمىبود، يا گرد آمدن ياران حجت را بر من تمام نمىكرد و خدا از عالمان پيمان نگرفته بود كه در برابر شكمبارگى ستمكاران و گرسنگى ستمكشان خاموشى نگزينند، افسارش را بر گردنش مىافكندم و رهايش مىكردم و در پايان با آن همان مىكردم كه در آغاز كرده بودم. و مىديديد كه دنياى شما در نزد من از عطسه ماده بزى هم كم ارجتر است.
چون سخنش به اينجا رسيد، مردى از مردم «سواد» عراق برخاست و نامهاى به او داد.
على (ع) در آن نامه نگريست. چون از خواندن فراغت يافت، ابن عباس گفت: يا امير المؤمنين چه شود اگر گفتار خود را از آنجا كه رسيده بودى پى مىگرفتى. فرمود: هيهات ابن عباس، اشتر خشمگين را آن پاره گوشت از دهان جوشيدن گرفت و سپس، به جاى خود بازگشت. ابن عباس گويد، كه هرگز بر سخنى دريغى چنين نخورده بودم كه بر اين سخن كه امير المؤمنين نتوانست در سخن خود به آنجا رسد كه آهنگ آن كرده بود.
معنى سخن امام كه مىفرمايد: «كراكب الصعبة إن اشنق لها خرم و ان اسلس لها تقحّم» اين است، كه اگر سوار، مهار شتر را بكشد و اشتر سر بر تابد بينىاش پاره شود و اگر با وجود سركشى مهارش را سست كند، سرپيچى كند و سوارش نتواند كه در ضبطش آورد. مىگويند:
«اشنق الناقة» زمانى كه سرش را كه در مهار است بكشد و بالا گيرد. «شنقها» نيز به همين معنى است و ابن سكيت صاحب اصلاح المنطق چنين گويد. و گفت «اشنق لها» و نگفت:
«اشنقها» تا در برابر جمله «اسلس لها» قرار گيرد گويى، امام (عليه السلام) مىفرمايد:
اگر سر را بالا نگه دارد او را به همان حال وامىگذارد. و در حديث آمده است كه رسول (صلى اللّه عليه و آله) سوار بر ناقه خود براى مردم سخن مىگفت و مهار ناقه را باز
كشيده بود (شنق لها) و ناقه نشخوار مىكرد. [از اين حديث معلوم مىشود كه شنق و اشنق به يك معنى است]. و شعر عدى بن زيد عبادى هم كه مىگويد:
ساءها ما بنا تبيّن في الأيدي و إشناقها إلى الأعناق شاهدى است كه اشنق به معنى شنق است.
معنى بيت (از فيض): شترهاى سركشى كه زمامشان در دست ما نبوده رام نيستند، بد شترهايى هستند.
3 خطبهاى از آن حضرت (ع)
معروف به خطبه شقشقيه
آگاه باشيد. به خدا سوگند كه «فلان» خلافت را چون جامهاى بر تن كرد و نيك مىدانست كه پايگاه من نسبت به آن چونان محور است به آسياب. سيلها از من فرو مىريزد و پرنده را ياراى پرواز به قله رفيع من نيست. پس ميان خود و خلافت پردهاى آويختم و از آن چشم پوشيدم و به ديگر سو گشتم و رخ برتافتم. در انديشه شدم كه با دست شكسته بتازم يا بر آن فضاى ظلمانى شكيبايى ورزم، فضايى كه بزرگسالان در آن سالخورده شوند و خردسالان به پيرى رسند و مؤمن، همچنان رنج كشد تا به لقاى پروردگارش نايل آيد. ديدم، كه شكيبايى در آن حالت خردمندانهتر است و من طريق شكيبايى گزيدم، در حالى كه، همانند كسى بودم كه خاشاك به چشمش رفته،
و استخوان در گلويش مانده باشد. مىديدم، كه ميراث من به غارت مىرود.
تا آن «نخستين» به سراى ديگر شتافت و مسند خلافت را به ديگرى واگذاشت.
شتان ما يومى على كورها و يوم حيان اخى جابر «چه فرق بزرگى است ميان زندگى من بر پشت اين شتر و زندگى حيان برادر جابر».
اى شگفتا. در آن روزها كه زمام كار به دست گرفته بود همواره مىخواست كه مردم معافش دارند ولى در سراشيب عمر، عقد آن عروس را بعد از خود به ديگرى بست. بنگريد كه چسان دو پستانش را، آن دو، ميان خود تقسيم كردند و شيرش را دوشيدند. پس خلافت را به عرصهاى خشن و درشتناك افكند، عرصهاى كه درشتىاش پاى را مجروح مىكرد و ناهموارىاش رونده را به رنج مىافكند. لغزيدن و به سر درآمدن و پوزش خواستن فراوان شد. صاحب آن مقام، چونان مردى بود سوار بر اشترى سركش كه هرگاه مهارش را مىكشيد، بينىاش مجروح مىشد و اگر مهارش را سست مىكرد، سوار خود را هلاك مىساخت. به خدا سوگند، كه در آن روزها مردم، هم گرفتار خطا بودند و هم سركشى. هم دستخوش بىثباتى بودند و هم اعراض از حق. و من بر اين زمان دراز در گرداب محنت، شكيبايى مىورزيدم تا او نيز به جهان ديگر شتافت و امر خلافت را در ميان جماعتى قرار داد كه مرا هم يكى از آن قبيل مىپنداشت. بار خدايا، در اين شورا از تو مدد مىجويم. چسان در منزلت و مرتبت من نسبت به خليفه نخستين ترديد روا داشتند، كه اينك با چنين مردمى همسنگ و همطرازم شمارند. هرگاه چون پرندگان روى در نشيب مىنهادند يا بال زده فرا مىپريدند، من راه مخالفت نمىپيمودم و با آنان همراهى مىنمودم. پس، يكى از ايشان كينه ديرينهاى را كه با من داشت فراياد آورد و آن ديگر نيز از من روى بتافت كه به داماد خود گرايش يافت. و كارهاى ديگر كردند كه من از گفتنشان كراهت دارم.
آنگاه «سومى» برخاست، در حالى كه از پرخوارگى باد به پهلوها افكنده بود و چونان ستورى كه همّى جز خوردن در اصطبل نداشت. خويشاوندان پدريش با او همدست شدند و مال خدا را چنان با شوق و ميل فراوان خوردند كه اشتران، گياه بهارى را. تا سرانجام،
آنچه را تابيده بود باز شد و كردارش قتلش را در پى داشت. و شكمبارگيش به سر درآوردش.
بناگاه، ديدم كه انبوه مردم روى به من نهادهاند، انبوه چون يالهاى كفتاران. گرد مرا از هر طرف گرفتند، چنان كه نزديك بود استخوانهاى بازو و پهلويم را زير پاى فرو كوبند و رداى من از دو سو بر دريد. چون رمه گوسفندان مرا در بر گرفتند. اما،
هنگامى كه، زمام كار را به دست گرفتم جماعتى از ايشان عهد خود شكستند و گروهى از دين بيرون شدند و قومى همدست ستمكاران گرديدند. گويى، سخن خداى سبحان را نشنيده بودند كه مىگويد: «سراى آخرت از آن كسانى است كه در زمين نه
برترى مىجويند و نه فساد مىكنند و سرانجام نيكو از آن پرهيزگاران است».
آرى، به خدا سوگند كه شنيده بودند و دريافته بودند، ولى دنيا در نظرشان آراسته جلوه مىكرد و زر و زيورهاى آن فريبشان داده بود.
بدانيد. سوگند به كسى كه دانه را شكافته و جانداران را آفريده، كه اگر انبوه آن جماعت نمىبود، يا گرد آمدن ياران حجت را بر من تمام نمىكرد و خدا از عالمان پيمان نگرفته بود كه در برابر شكمبارگى ستمكاران و گرسنگى ستمكشان خاموشى نگزينند، افسارش را بر گردنش مىافكندم و رهايش مىكردم و در پايان با آن همان مىكردم كه در آغاز كرده بودم. و مىديديد كه دنياى شما در نزد من از عطسه ماده بزى هم كم ارجتر است.
چون سخنش به اينجا رسيد، مردى از مردم «سواد» عراق برخاست و نامهاى به او داد.
على (ع) در آن نامه نگريست. چون از خواندن فراغت يافت، ابن عباس گفت: يا امير المؤمنين چه شود اگر گفتار خود را از آنجا كه رسيده بودى پى مىگرفتى. فرمود: هيهات ابن عباس، اشتر خشمگين را آن پاره گوشت از دهان جوشيدن گرفت و سپس، به جاى خود بازگشت. ابن عباس گويد، كه هرگز بر سخنى دريغى چنين نخورده بودم كه بر اين سخن كه امير المؤمنين نتوانست در سخن خود به آنجا رسد كه آهنگ آن كرده بود.
معنى سخن امام كه مىفرمايد: «كراكب الصعبة إن اشنق لها خرم و ان اسلس لها تقحّم» اين است، كه اگر سوار، مهار شتر را بكشد و اشتر سر بر تابد بينىاش پاره شود و اگر با وجود سركشى مهارش را سست كند، سرپيچى كند و سوارش نتواند كه در ضبطش آورد. مىگويند:
«اشنق الناقة» زمانى كه سرش را كه در مهار است بكشد و بالا گيرد. «شنقها» نيز به همين معنى است و ابن سكيت صاحب اصلاح المنطق چنين گويد. و گفت «اشنق لها» و نگفت:
«اشنقها» تا در برابر جمله «اسلس لها» قرار گيرد گويى، امام (عليه السلام) مىفرمايد:
اگر سر را بالا نگه دارد او را به همان حال وامىگذارد. و در حديث آمده است كه رسول (صلى اللّه عليه و آله) سوار بر ناقه خود براى مردم سخن مىگفت و مهار ناقه را باز
كشيده بود (شنق لها) و ناقه نشخوار مىكرد. [از اين حديث معلوم مىشود كه شنق و اشنق به يك معنى است]. و شعر عدى بن زيد عبادى هم كه مىگويد:
ساءها ما بنا تبيّن في الأيدي و إشناقها إلى الأعناق شاهدى است كه اشنق به معنى شنق است.
معنى بيت (از فيض): شترهاى سركشى كه زمامشان در دست ما نبوده رام نيستند، بد شترهايى هستند.
فرمايشات حضرت آقاي دكتر نورعلي تابنده مجذوبعليشاه سال۱۳۹۲
Powered by Phoca Download